أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
رحله الى المدينة المنورة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحله الى المدينة المنورة 829894
ادارة المنتدي رحله الى المدينة المنورة 103798
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
رحله الى المدينة المنورة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحله الى المدينة المنورة 829894
ادارة المنتدي رحله الى المدينة المنورة 103798
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحله الى المدينة المنورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو نيزا
V.I.P
ابو نيزا


العمر : 37
الانتساب : 18/04/2008
المشاركات : 953
عدد النقاط : 5876
سمعة العضو : 0

رحله الى المدينة المنورة Empty
مُساهمةموضوع: رحله الى المدينة المنورة   رحله الى المدينة المنورة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2008 5:55 am

مسجد العنبرية

يقع المسجد في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف، في منطقة العنبرية، بجوار مبنى سكة حديد الحجاز، وبقرب باب الحميدية (العنبرية) الذي جدده السلطان عبد الحميد الثاني عام 1305هـ.
بدأ العمل به في نهاية عام 1325هـ، وانتهى في نهاية عام 1326هـ، ويتكون مبنى المسجد من جزءين: رواق المدخل، وصالة الصلاة، والرواق مستطيل الشكل يقع في الجهة الشمالية، ويتكون من خمس وحدات فراغية مغطاة بقباب كروية، وتم التركيز على المدخل برفع الجزء الأوسط من الواجهة على محور المبنى، وبخفض منسوب الأرضية أمام المدخل عن بقية منسوب أرضية الرواق.
ينفتح الرواق على الخارج عن طريق خمسة عقود مدببة، محمولة في الجزء الأوسط (منطقة المدخل) على عمودين لهما تاج مقرنص وقاعدة مربعة، بينما ترتكز الباقي على أكتاف.
ويؤدي باب معقود إلى صالة الصلاة التي يبلغ مسطحها حوالي 10×10م، ويتوسط المحراب منتصف حائطها القبلي، إلا أنه ينحرف عن اتجاه القبلة بشكل واضح، وهو معقود بعقد مدبب مزخرف، ويكتنف فتحة المحراب عمودان من الرخام الأبيض لهما تاج مقرنص وقاعدة مربعة.
وفي كل من ركني رواق المدخل الشمالي الشرقي والشمالي الغربي مئذنتان جميلتان، تتكونان من جسم سفلي مربع بارتفاع سقف المسجد، يعلوه جسم أسطواني ينتهي بشرفة، وفوقها جسم أسطواني آخر ينتهي بمخروط، وقد نظمت في جسم المئذنة فتحات مستطيلة لإنارة السلم.
بني المسجد بالحجارة البازلتية، وغطيت جدرانه الداخلية بورقة (بياض)، ونحتت الحوائط الخارجية بطريقة أعطت المبنى طابعاً قوياً، تميز بالاتزان الكامل والمحورية والتماثل.

مسجد السجدة أو مسجد أبي ذر

يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية للمسجد النبوي على بعد 900 متر منه، وأطلق عليه أسماء عدة منها مسجد السجدة ومسجد الشكر لسجوده صلى الله عليه وسلم في موضعه سجدة الشكر حين بشره جبريل بأن من صلى عليه صلى الله عليه ومن سلم عليه سلم الله عليه في حديث ورد عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
وهو معروف الآن بمسجد أبي ذر، ونظراً لأهميته التاريخية فقد أعيد بناؤه وتوسعته على طراز حديث في عهد خادم الحرمين الشريفين.
ويتألف من بناء مساحته 182.3م2 في ركنه منارة جميلة، تقام فيه الصلوات الخمس.

مسجد السبق

يقع المسجد بجوار موقف النقل الجماعي. روي أن النبي صلى الله عليه وسلم دخله وتوضأ فيه وصلى. سمي مسجد السبق حيث كان يقع في ميدان السباق الذي كان يجريه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل استعداداً للجهاد في سبيل الله.

مسجد المستراح

يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية الغربية للمسجد النبوي على بعد 2500 متر منه تقريباً وسمي بالمستراح لأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس فيه للاستراحة أثناء رجوعه من غزوة أحد، كما يقال له مسجد بني حارثة لوقوعه في منازلهم.
وهو مسجد قديم بني في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر مؤرخو المدينة القدماء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه، ونظراً للأهمية التاريخية لهذا المسجد فقد تم تجديده وتوسعته على طراز حديث في عهد خادم الحرمين الشريفين، وبني على شكل مستطيل، تبلغ مساحته 491م2، وله قبة جميلة ومنارة لطيفة، وله ثلاثة مداخل من الشرق والغرب والشمال.

جبل ثور

جبل صغير، يقع خلف جبل أحد من جهة الشمال، وهو الحد الذي يبدأ منه حرم المدينة شمالاً، ويمتد جنوباً إلى جبل عير، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور). وقد وصفه بعض المؤرخين بأنه مدور أقرب إلى الحمرة خلف أحد عن يساره. وقد شكلت لجان رسمية لتحديده بدقة من بين مجموعة الجبال المتقاربة في المنطقة.

جبل عير

يقع جبل عير في المنطقة الجنوبية الغربية من المدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي ثمانية أكيال، ومتوسط عرضه سبعون متراً، وارتفاعه عن سطح البحر حوالي 955 متراً. وهو جبل طويل يمتد من الشرق إلى الغرب، وسطحه مستوٍ ليس فيه قمة لذلك سمي بجبل عير تشبيهاً له بظهر الحمار الممتد باستواء يبلغ طوله ألفي متر تقريباً، ويعد جبل عير الحد الجنوبي لحرم المدينة المنورة، وقد ورد في الحديث الشريف (المدينة حرم ما بين عير إلى ثور).

جبل ذباب

جبل صغير أسود، يقع في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي، ويبعد عن سوره الحالي أقل من كيل، ولا يتجاوز ارتفاعه عشرين متراً. ويروى أنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى رجل من اليمن، قدم إلى المدينة وقتل بعض أهلها فقتل وصلب على بعض صخوره، وكانت الطريق الخارجة من ثنية الوداع الشامية تمر به فيراه الداخلون والخارجون. كما أن الخندق الذي حفره المسلمون في السنة الخامسة للهجرة يمر من قاعدته الغربية. وتذكر بعض الكتب التاريخية أنه ضربت قبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوقه، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد راية لبعض الصحابة عنده، لذلك بني فوقه مسجد أثري صغير سمي مسجد الراية أو مسجد ذباب، وفي وقتنا الحاضر غطى العمران معظم الجبل، وأصبح المسجد الأثر الممميز للجبل

جبل عينين (الرماة)

جبل صغير، يقع قرب جبل أحد، وفي الجهة الجنوبية الغربية منه في المنطقة التي وقعت فيها غزوة أحد سنة ثلاث للهجرة. لذلك يسمى أيضاً جبل الرماة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع الرماة عليه قبيل الغزوة، وأوصاهم أن يحموا ظهور المسلمين ويمنعوا تسلل المشركين من خلفه. يمتد هذا الجبل من الشمال إلى الجنوب مع شيء من الميل نحو الشرق وبقربه مجرى وادي العقيق، وهو قليل الارتفاع بني عليه في العهد العثماني مسجد صغير وبعض البيوت وأزيلت مؤخراً، وقد تضاءل حجمه وارتفاعه حالياً بسبب ارتفاع مستوى الأرض المجاورة له بالطمي الذي كانت تخلفه السيول من وادي العقيق، وبسبب تحسين المنطقة وشق الطرق حولها لذلك تبدو بقاياه اليوم دون ما كانت عليه من قبل. وقد دفن عدد من شهداء أحد بقربه من جهة الشمال.

جبل سلع

يقع جبل سلع غربي المسجد النبوي على بعد خمسمائة متر تقريباً من سوره الغربي. يبلغ طوله كيلاً واحداً تقريباً، وارتفاعه 80 متراً، وعرضه ما بين 300 ـ 800 متراً، ويمتد من الشمال إلى الجنوب ويتفرع منه أجزاء في وسطه على شكل أجنحة قصيرة باتجاه الشرق والغرب.
ويتكون الجبل من صخور بازلتية لونها بني داكن، ويميل إلى السواد في بعض المناطق. ولجبل سلع مكانة تاريخية متميزة فقد وقعت عدة أحداث مهمة على سفوحه أو بالقرب منه، أهمها: غزوة الخندق التي تجمع فيها المشركون في جهته الغربية، وكان يفصل بينه وبينهم الخندق الذي حفره المسلمون في السنة الخامسة للهجرة، وكان سفح جبل سلع مقر قيادة المسلمين فقد ضربت خيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ورابط عدد من الصحابة في مواقع مختلفة منه. وعند قاعدة الجبل سكنت منذ العهد النبوي قبائل عدة، وفي العهد العثماني أقيمت على قمته عدة أبنية عسكرية مازالت آثارها باقية حتى الآن. وفي عصرنا الحاضر أحاط العمران بالجبل من كل ناحية، وصار جزءاً من حدود المنطقة المركزية للمدينة المنورة.

وادي بُطحان

أحد الأودية الكبيرة في المدينة المنورة، ويتكون من مسايل عدة، منها: مسيل يأتي من منطقة ذي حدر إلى قربان، حيث يلتقي مع الأودية الأخرى، ومنها: مسيل وادي رانوناء الذي في جنوبي المدينة، ومنها: مسيل وادي مذينيب، ووادي مهزور الآتيين من شرقي المدينة. وتمتد هذه المسايل وتكون مجرى يمر شمالاً غربي المسجد النبوي في منطقة السيح إلى غربي جبل سلع ويمتد بتعرج قليل إلى منطقة زغابة مجمع الأسيال، وقد سمي بطحان لأن القسم الذي يجري فيه داخل المدينة سهل منبطح، وقد سمي بأبي جيدة لأن الشيخ جيدة جد آل برادة أقام سدوداً من الجص لصد هذا السيل حتى لا يداهم الأحوشة الجنوبية من المدينة. وقد غطي مجرى بطحان قبل عدة سنوات بدءاً من منطقة قربان.
وفي رواية عن أم المؤمنين عائشة صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن بطحان على ترعة من ترع الجنة. وفي رواية على بركة من برك الجنة. وفي حديث آخر عن ثابت بن شماس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه وهو مريض، فقال: اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء، وصبه عليه.

وادي العقيق

من أشهر أودية المدينة، وربما أودية الحجاز كلها. تتجمع مياهه من منطقة النقيع التي تبعد عن المدينة أكثر من مائة كيل جنوباً، ويسير إلى مشارف المدينة حتى يصل إلى جبل عير، ويسمى هذا الجزء منه العقيق الأقصى، ثم يسير غربي جبل عير، ويمر بذي الحليفة حتى يبلغ أقصى عير فينعطف شرقاً حتى يلتقي بوادي بطحان قرب منطقة القبلتين، ثم يسير باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة (زغابة). ويسيل وادي العقيق في الشتاء مثل نهر كبير، وفي السنوات التي تكثر فيها الأمطار تظل المياه فيه عدة أشهر. وتدل الكتابات التاريخية أنه كان في بعض العصور أشبه بنهر دائم الجريان لذلك قامت على ضفافه في العصر الأموي وشطر من العصر العباسي قصور كثيرة ، وتزاحم الميسورون على قطع الأراضي بجانبيه حتى لم يعد فيه موضع لمزيد من البناء، ومن أشهر القصور فيه: قصر سعد بن أبي وقاص، ومازالت بعض أثاره قائمة حتى الآن. وقصر عروة، وقصر سكينة بنت الحسين، وغيرها كثير. كما نشأت بالقرب منه مزارع خصبة تغطيها أشجار النخيل وشتلات الخضراوات والفواكه فضلاً عن الحدائق التابعة للقصور القائمة فيه لذلك يمكن أن نتصور منطقة العقيق في فترة ازدهارها مساحة خضراء يتخللها مسيل مائي واسع شبه متعرج فيها أشجار النخيل والفواكه وبساتين الخضار وغيرها. وفيه القصور المسورة المتلاصقة حيناً والمتباعدة شيئاً حيناً آخر. غير أن هذه الحالة الزاهرة انتهت عندما تقلصت المدينة في القرن الهجري الثالث وهجرت القصور وتهدمت. وتصف المصادر التاريخية مياهه ومياه الآبار فيه بالعذوبة، ولذا يتزود منها أهل المدينة والمسافرون إليها، ومن أشهر آباره بئر عروة. ويسمى القسم الذي يبدأ من جبل عير إلى زغابة العقيق الأدنى وهو داخل حرم المدينة. وقد ورد في الأحاديث بأن العقيق واد مبارك، ففي صحيح البخاري باب بعنوان: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم (العقيق وادٍ مبارك) وفيه حديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي العقيق، يقول: (أتاني الليلة آت من ربي، فقال: صلّ في هذا الوادي المبارك). وقد فرشت أرض المسجد النبوي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بحصى ناعمة من أرض العقيق. وقد امتد العمران حالياً إلى أطراف العقيق حتى ذي الحليفة، ومازال مجراه يمتلئ بالماء كلما هطلت أمطار غزيرة. والجدير بالذكر أن في الجزيرة العربية عدة أودية تحمل هذا الاسم، ولكن أشهرها عقيق المدينة. وكلمة العقيق مشتقة من العق وهو الشقّ، وربما يكون قد سمي بهذا الاسم، وكذلك الأودية المسماة به لأنه في الأصل سيل يشق الأرض ويجري في مجراه.

وادي قناة

أحد الأودية الكبيرة التي تأتي إلى المدينة، ويروى أن مسيله يبدأ من جبال الطائف، حيث تتجمع فيه عدة أودية في الطريق إلى أن يصل إلى المدينة من جهتها الشمالية الشرقية ويمر من جنوبي جبل أحد باتجاه الغرب، ويميل قليلاً إلى الشمال حتى يلتقي مع وادي العقيق عند زغابة. ويصب في مجمع الأسيال. وتذكر المصادر التاريخية أنه فاض بسيل عظيم عدة مرات، وخشي الناس أن يجتاح المدينة. وسمي في بعض المصادر سيل سيدنا حمزة لمروره بمنطقة أحد. كما تذكر أن مجراه قد تغير في شرقي المدينة عام 654 هـ فقد حدثت في تلك السنة تغيرات مناخية كثيرة، وشهدت المدينة أمطاراً وزلزالاً، وانفجر بركان ضخم في أطراف حرة واقم، وفاض وادي قناة، وهدد المدينة من شرقيها، ولكن الحمم المتدفقة من البركان سدت مجراه باتجاه المدينة، فتحول شمالاً وتجمعت خلفه بحيرة عظيمة ظلت عدة سنوات كثرت فيها المياه الجوفية في المزارع، وجرى الوادي باتجاه الشمال قليلاً وابتعد عن المناطق السكنية، ثم تابع مجراه جنوبي أحد، ومازال مجراه كذلك حتى اليوم، يفيض عندما تكثر الأمطار.

وادي مَهْـزوْر


مهزور: وادٍ بالمدينة المنورة يمتلئ بالمياه عندما تكثر الأمطار، تتجمع مياهه من مناطق تبعد عن المدينة أربعين ميلاً، ويدخل المدينة من حرة واقم (الحرة الشرقية)، ويسير غرباً مع وادي مذينيب في منطقة قربان، ويصبان في مجرى بطحان. وعلى أطراف مهزور قامت مزارع نخيل، وبساتين خصبة. وعندما جاء اليهود إلى المنطقة نزل بنو قريظة على قسم من مهزور، وبنوا الحصون والآطام، وأنشؤوا المزارع. وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اختلف بعض الصحابة في تقسيم مياهه بينهم، واحتكموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحكم لهم أن الماء إذا بلغ الكعبين لايحبسه من يمر به عمن يليه. وتذكر المصادر التاريخية أن وادي مهزور سال سيلاً عظيماً في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى خاف الناس أن يغرق المدينة فَسُدَّ مجراه إليها بردم كبير، وأنه سال أيضاً عام 156هـ وخاف الناس أن يجتاح المسجد النبوي، فاستنهض أمير المدينة عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الناس لتدارك الأمر، فدلتهم امرأة عجوز من أهل العالية على موضع كانت تسمع الناس يذكرونه فحفروه فوجدوا قناة واسعة فأجروا السيل إليها فدخلها ومضى منها إلى وادي بطحان. ويبدو أن هذه القناة كانت على مجاري الوادي إلى بطحان.

وادي رانوناء

مسيل مائي يبدأ من شعاب جبل يقع جنوبي المدينة بعد جبل عير اسمه مقمة أو مقمن، ويتجه شمالاً حتى يدخل بساتين المدينة ما بين قباء والعوالي، ويمتد إلى منطقة قربان، ويميل غرباً حتى يلتقي بطريق قباء المتجه إلى المدينة ويحاذيه حتى يصب في مجرى وادي بطحان ويصبح جزءاً منه. بنيت في مجراه جنوب قباء سدود قوية قديماً لتحجز مياهه، وتكون بحيرة يستفاد من مائها في أشهر الجفاف. وذكر السمهودي في كتابه وفاء الوفا أن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان أقام عليه سداً، وذكر الأستاذ عبد القدوس الأنصاري أنه وجد نقوشاً قديمة ترجع إلى عهد صدر الإسلام تذكر السد، وأخرى تفيد أنه جدد في عهد الخلافة العثمانية عام 1289هـ وقد بنت الحكومة السعودية عليه سداً حديثاً. ويرتبط اسم وادي رانوناء بمسجد الجمعة الذي أقيم قريباً من مجراه القديم شمالي مسجد قباء وعلى بعد 900 متر منه تقريباً، ففي موضع هذا المسجد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول جمعة في الإسلام، وذلك عندما قدم مهاجراً إلى المدينة. ومازال مجرى وادي رانوناء موجوداً حتى الآن، وقد غطي القسم الذي يبدأ من منتصف منطقة قربان.

حرة واقم

حرة واقم: وتسمى أيضاً (الحرة الشرقية)، وهي هضبة طويلة ممتدة شرقي المدينة، فيها مجموعة تلال، وفيها أراضٍ منبسطة، وسميت الحرة لأن جزءاً كبيراً من سطحها مغطى بصخور وحجارة بركانية سوداء تجعلها شديدة الحرارة في الصيف. ويروى أنها سميت واقم نسبة إلى شخص أو جماعة من العماليق نزلوا فيها، كما يروى أن التسمية قصد بها الدلالة اللغوية لكلمة واقم وهي الحاجز، ففي القاموس وقمت الرجل عن حاجته إذا رددته. تشكل حرة واقم حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من شرقيها فمن الصعب إن لم يكن من المستحيل السير عليها. ولكنها لا تخلو من ممرات ضيقة وقابلة للحراسة. وعلى الجانب الغربي من حرة واقم سكنت قبائل عدة قديماً للاستفادة من حمايتها الطبيعية ومن الأودية التي تنحدر منها ويرتبط اسم هذه الحرة بمعركة دامية وقعت عام 63هـ عندما خلع معظم أهل المدينة بيعة يزيد بن معاوية؛ فأرسل يزيد جيشاً بقيادة مسلم بن عقبة، وحفر الثائرون الخندق وتحصنوا خلفه، ونزل جيش عقبة في أدنى الحرة فأعطى الثائرين مهلة ثلاثة أيام ليعودوا إلى الطاعة ولهم الأمان، ولكنهم رفضوا واستطاعت مجموعة من فرسانه بقيادة مروان بن الحكم أن تتسلل من إحدى ثغرات الحرة غير المعروفة وتفاجئ المرابطين خلف الخندق، وكان هذا سبباً لانتصار جيش مسلم بن عقبة وحدوث مجازر دامية. وفي عام 654هـ ثار بركان قوي من إحدى تلال هذه الحرة، واستمر قرابة ثلاثة أشهر فازدادت المقذوفات البركانية في المنطقة، وفي العصر الحاضر زحف العمران إلى طرف حرة واقم واستطاعت الآليات الحديثة أن تمهد قسماً واسعاً فيها لتقوم عليه أحياء سكنية جديدة.

حرة الوبرة

وتسمى أيضاً الحرة الغربية لأنها تقع في الجهة الغربية من المدينة. وهي أقل وعورة من حرة واقم، ويتخللها مساحات منبسطة صالحة للعمران، تظهر فيها عدة تلال وقيعان تتجمع فيها مياه الأمطار. وتمتد من مسجد القبلتين شمالاً إلى محاذاة مسجد قباء جنوباً، وكانت تشكل حاجزاً طبيعياً يحمي المدينة من جهتها الغربية وجزء من جهتها الجنوبية، وكانت مزارع النخيل الكثيفة تغطي المساحات المنبسطة منها، وليس لها سوى منافذ قليلة أشهرها منفذ ثنية الوداع التي يخرج منها المسافرون إلى مكة. وفي العصر الحديث استصلح قسم كبير من أراضي هذه الحرة وزحف العمران إليها.

العين الزرقاء

واسمها الأصلي عين الأزرق، وهي قناة مائية تجري تحت الأرض، أنشأها مروان بن الحكم عندما كان أميراً على المدينة المنورة بأمـر الخليفة معاوية بن أبي سفيان. وكان مروان أزرق العينين فنسبت القناة إليه. وأصلها من بئر الأزرق، وهي بئر واسعة الأرجاء عذبة الماء في بستان قرب مسجد قباء وتسير القناة شمالاً نحو المدينة في مجرى مغطى، له فتحات يسقى منها تسمى الديول، وهي على نوعين: نوع يشبه فتحة البئر ويستقى منها بالحبال والدلاء، ونوع ينزل إلى المجرى عبر درج حجري ليستقى منه. وقد أجريت القناة على امتداد مساكن المدينة من الشمال إلى الجنوب، وأجريت منه فروع إلى المسجد النبوي وبعض الأحياء، ويجري الباقي حتى يصب في المزارع قرب جبل أحد. و خلال العصور المتوالية حظيت العين بعناية ملوك المسلمين وأمرائهم فأضيف إليها مياه من آبار عدة كبئر أريس، وبئر الرباط، وبئر بويرة. وفي سنة 560هـ أخذ منها الأمير (سيف الدين الحسين بن أبي الهيجاء) شعبة من عند مخرجها بجانب مصلى العيد فساقها إلى باب المدينة، ثم أوصلها عند الرحبة التي عند مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فانتفع بها أهل المدينة. وفي أواخر القرن التاسع الهجري أمر الملك الأشرف قايتباي بإجراء إصلاحات واسعة فيها، وفي أوائل الخلافة العثمانية توقفت مياه العين الزرقاء فأمر السلطان سليمان بإصلاح قنواتها وتحسينها وذلك عام 923هـ. وقامت عليها عدة إصلاحات، وأضيفت إلى مياهها مياه من أبار أخرى وكان أواخرها في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. وفي العهد السعودي اهتم الملك عبد العزيز بها وأمر بتشكيل هيئة خاصة لإدارتها سميت (جنة العين الزرقاء). وصارت إدارة حكومية وأجريت مياهها في أنابيب معدنية حفظ المياه من التلوث ثم أوصلت إلى البيوت. وعندما حصلت الطفرة العمرانية وتوسعت المدينة توسعاً كبيراً لم تعد مياه العين كافية، فأنشئت مصلحة المياه وغذيت الشبكة بموارد جديدة ثم حلت مياه البحر المحلاة مكانها. وتبقى للعين الزرقاء ذكريات أربعة عشر قرناً كانت خلالها تسقي أهل المدينة وزوارها بالمياه العذبة.

بئر بضاعة

بئر تقع في الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي سابقاً، وهي بئر أثرية قديمة كانت لبني ساعدة الخزرجيين، وحولها بستان يسمى بضاعة، ورد ذكرها في الأحاديث الصحيحة دليلاً على أن الماء إذا كان وافراً لا يتنجس، وقد شرب منها واغتسل بها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام. وقد دخلت في التوسعة الأخيرة للمسجد النبوي وصارت أرضها جزءاً من الساحات الخارجية.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساهر
مشـــرفة
الساهر


العمر : 33
الانتساب : 23/05/2008
المشاركات : 495
عدد النقاط : 5841
سمعة العضو : 0
دعـــــــــاء : رحله الى المدينة المنورة 15781610

رحله الى المدينة المنورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحله الى المدينة المنورة   رحله الى المدينة المنورة I_icon_minitimeالأحد فبراير 15, 2009 6:00 pm

يسلمووووووووووو
ي1
ن1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحله الى المدينة المنورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس :: oO(*...المنتديات العامة...*)Oo :: القــــسم العـــــام-
انتقل الى: