أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
رحلـه الى المدينة المنورة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحلـه الى المدينة المنورة 829894
ادارة المنتدي رحلـه الى المدينة المنورة 103798
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
رحلـه الى المدينة المنورة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رحلـه الى المدينة المنورة 829894
ادارة المنتدي رحلـه الى المدينة المنورة 103798
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحلـه الى المدينة المنورة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو نيزا
V.I.P
ابو نيزا


العمر : 37
الانتساب : 18/04/2008
المشاركات : 953
عدد النقاط : 5876
سمعة العضو : 0

رحلـه الى المدينة المنورة Empty
مُساهمةموضوع: رحلـه الى المدينة المنورة   رحلـه الى المدينة المنورة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 23, 2008 5:52 am

الخندق

حفرة طويلة ممتدة حفرها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في السنة الخامسة للهجرة، عندما جمعت قريش عدداً من القبائل، وسارت بهم إلى المدينة لتستأصل المسلمين، وكانت أطراف المدينة الجنوبية الشرقية وجزء من الغربية مغطاة ببقايا بركانية، وبمزارع النخل الكثيفة تشكل حماية طبيعية لما وراءها، وكانت أجزاء من الجهة الغربية والشمالية مكشوفة يسهل العبور منها إلى قلب المدينة، فأشار سلمان الفارسي رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر خندق على امتداد المنطقة المكشوفة يحول دون مرور الغزاة، وخط رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق ووزع الصحابة كل عشرة يحفرون أربعين ذراعاً، وشاركهم في العمل فكان يحفر بيديه الشريفتين. واستمر العمل في الخندق ستة أيام ونصبت خيمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم على السفح الشمالي الغربي لسلع، وأقيم في موقعها فيما بعد مسجد الفتح. ووقعت في أيام الحفر عدة معجزات، منها: الكدية التي اشتدت عليهم في الخندق فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء من ماء فتفل فيه ثم دعا الله بما شاء، ورش الماء على الكدية فانهالت كالكثيب ماترد فأساً ولا مسحاً. ومنها: الصخرة التي اعترضت سلمان وأصحابه فضربها النبي صلى الله عليه وسلم بالمعول ضربة صدعها، وبرق منها برق أضاء ما بين لابتي المدينة، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم ضربها الثانية، وبرق منها برق وكبر والثالثة كذلك فكسرها. فقال سلمان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد رأيت شيئاً ما رأيت مثله قط! فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ضربت ضربتي الأولى فبرق الذي رأيتم أضاءت لي قصور الحيرة ومدائن كسرى، وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليهم، والثانية أضاءت لي قصور الروم، والثالثة قصور صنعاء فأبشروا. يقول سلمان: فكل هذا قد رأيته. ومنها أيضاً: تلك الحفنة من التمر التي أخذها النبي صلى الله عليه وسلم من عمرة بنت رواحة أخت عبدالله بن رواحة ودعا بثوب ووضع عليه التمر ودحابه فتبدد فوق الثوب، ونادى أهل الخندق جميعهم للغداء وجعلوا يأكلون جميعاً حتى قاموا عنه وإنه ليسقط من أطراف الثوب. ومنها: قصة شاة جابر بن عبدالله التي صنعها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الصحابة وأكل الجميع ومازالت كما هي ببركته صلى الله عليه وسلم ، وقد سعى بعض الباحثين لتحديد موقع الخندق بدقة فلم يصلوا إلى نتيجة مرضية، ووضع الأستاذ عبدالقدوس الأنصاري خارطة تقريبية للموقع بناء على ما جاء في المصادر التاريخية. ووفق هذه الخريطة يبدأ الخندق من طرف حرة الوبرة (الحرة الغربية) عند مرور وادي بطحان بقربها، ويمتد إلى غربي سلع، ثم ينعطف في شبه قوس فيمر قرب جبل ذباب، ويتجه إلى أجمة الشيخين وينتهي عند طرف حرة واقم (الحرة الشرقية)، وبذلك يبلغ طول الخندق 12كم تقريباً. ويعتقد أن عرضه لايقل عن أربعة أمتار لأن قليلاً من خيل المشركين استطاعت أن تعبره فتصدى لها المسلمون. ووقعت أجزاء من الخندق بعد الغزوة وانطمر معظمها في العهد الراشدي، وأعيد حفره سنة 63 للهجرة عندما ثار أهل المدينة على يزيد بن معاوية، وتحصنوا خلفه وأرسل يزيد جيشاً استطاعت مجموعة منه أن تقتحمه من جهة حرة واقم (الحرة الشرقية) وتهاجم المدافعين من خلفهم، في الوقت الذي استطاعت فيه مجموعة أخرى أن تردم جزءاً من الخندق وتعبر إلى المدافعين. بعد ذلك انطمر الخندق مدة تقارب ثمانين عاماً، ثم حفر مرة ثالثة عندما ثار محمد بن عبدالله بن الحسين (النفس الزكية) على خلافة أبي جعفر المنصور عام 145هـ. ولكن الجيش العباسي اقتحمه وأنهى الثورة ولم يحفر الخندق بعدها. ويذكر السمهودي أن بقايا متفرقة منه كانت موجودة في عصره (القرن التاسع) ولكنها انطمرت بمرور الزمن ولم يبق منها الآن شيء على الإطلاق.

المناخة

منطقة غربي المسجد النبوي من ثنية الوداع (الشامية) شمالاً إلى بداية قربان جنوباً. كان القسم الشمالي منها ميداناً للتدرب على ركوب الخيل والرماية، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر بعض المرات ويحض المتدربين على أن يجودوا، ويسابق بينهم أحياناً. وقد بني في موقع السباق مسجد سمي مسجد السبق. وفي قسمه الثاني اختط رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين السوق في السنوات الأولى من الهجرة ليخلصهم من سيطرة اليهود على الأسواق الأخرى، وقال: هذا سوقكم فلا يضيق ولا يؤخذ منه خراج. وكانت السوق مكشوفة ليس فيها بناء، يحضر التجار إليها صباحاً، ومن سبق إلى موقع وضع بضاعته فيه ويتاجر إلى نهاية اليوم حيث يحمل متاعه ليعود في اليوم الثاني. وفي عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك بني في منطقة السوق بناء كبير ونظمت فيه الدكاكين ليكون سوقاً ثابتاً. ولكن أهل المدينة هدموا البناء إثر وفاة هشام. وفي العهود المتأخرة بني مرة ثانية واستثمره بعض المستفيدين، وفي فترة الحرب العالمية الأولى حوصرت المدينة فهدم فخري باشا السوق.. بعد ذلك قام حي سكني في المنطقة لقربها من المسجد النبوي وبقيت فيه في الدور الأرضي من مساكنه دكاكين ومعارض تجارية ثم أزيلت في مشروع تحسين المناطق المحيطة بالمسجد النبوي، وحفر على امتداد المنطقة نفق للسيارات يصل بين طريق سيد الشهداء شمالاً وأول منطقة قربان جنوباً. وستبقى ساحة المناخة وامتداد السوق القديم ممراً للمشاة ولخدمة المسجد النبوي.

أسوار المدينة

لم يكن للمدينة المنورة في القرنين الأول والثاني الهجريين سور، وفي القرن الثالث الهجري تعرضت المدينة المنورة لهجمات متعددة كان آخرها هجوم بني كلاب عليها عام 263هـ، حيث جاء الصريخ إلى بغداد فجمعت الأموال من التجار، وأرسلت إلى المدينة، فقام أميرها محمد بن إسحاق الجعدي ببناء سور من الطوب واللبن وجعل له أربعة أبواب: باب في المشرق يخرج منه إلى بقيع الغرقد، وباب في المغرب يخرج منه إلى العقيق وإلى قباء، وباب ما بين الشمال إلى الغرب، وباب آخر يخرج منه إلى قبور الشهداء بأحد.
وفي الفترة من عام 367هـ ـ 372هـ جدد عضد الدولة البويهي السور المذكور، وجعل له أربعة أبواب وصفها المقدسي بأنها هائلة، وهي: باب البقيع، وباب الثنية، وباب جهينة، وباب الخندق.
ولم يمض على السور قرنان من الزمان حتى تهدم ولم يبق منه إلا آثاره ورسمه، فقام جمال الدين محمد بن أبي المنصور المعروف بالجواد الأصبهاني عام 540هـ بتجديد سور للمدينة محكم حفظ أهلها من الأعادي، فلهجت الألسن بالدعاء له، وكان الخطيب بالمدينة يقول في خطبته: اللهم صن حريم من صان حرم نبيك بالسور، محمد بن علي بن أبي المنصور، وقد جدد هذا السور أيام السلطان حسن بن السلطان الناصر محمد بن قلاون سنة 751هـ، كما جدد أجزاء منه السلطان الأشرف قايتباي عام 881هـ.
وفي عام 558هـ أقام نور الدين زنكي سوراً آخر أحاط بالسور القديم والتجمعات السكانية التي أقيمت خارجه، ويبدو أن سور نور الدين هذا قد عفا رسمه ولم يبق منه شيء كما نص عليه غير واحد من المؤرخين (1)، ولم يذكره السمهودي المتوفى عام 911هـ حين وصف سور المدينة في عصره مما يؤكد زواله، ويقول ابن موسى في رسالته: (أما السور البراني فقد كان في أوائل القرن الماضي غير موجود).
وفي عام 939هـ قام السلطان سليمان العثماني بتجديد السور الذي بناه الجواد الأصبهاني تجديداً كاملاً، بدأ العمل به عام 939هـ وانتهى في 15 شعبان 946هـ، وبلغ طوله 3000م، بارتفاع يتراوح بين 10.50 إلى 12م.
وقد صرف على هذا السور مبلغ ضخم قُدّر بأكثر من مائة ألف دينار، عدا الخشب والحديد والحبال والرصاص والدهانات، وكان لهذا السور أربعة أبواب هي: باب الجمعة أو البقيع، وينفذ للبقيع، وهو (الباب الشرقي)، وباب القلعة (باب الشامي) وهو في الشمال، وينفذ لطريق الجرف وسيدنا حمزة، والباب الصغير (وهو في جنوب الباب الشامي) وينفذ للمناخة للقادم من الشمال بعد دخوله من الباب الشامي، وباب المصري (وهو في الغرب ويسمى باب سويقة) ينفذ للمناخة للقادم من المسجد الشريف من سوق الحدرة.
ويعد هذا السور أضخم وأقوى وأعلى سور بني إلى ذلك الوقت.

وقد جدده السلطان محمد بن إبراهيم خان عام 1078هـ ثم أصلح ما تهدم منه السلطان محمود خان عام 1162هـ ثم جدده أيضاً السلطان عبد العزيز سنة 1285هـ وجعل ارتفاعه 25 متراً وبنى فيه 40 برجاً تشرف على جوانب المدينة الأربعة مزودة بالمدافع والآلات الحربية.
وفي زمن عمارة السلطان عبد المجيد للمسجد النبوي فتح في هذا السور باب سمي باسمه باب المجيدي، وينفذ لبئر حاء.
كما أحدث بعد ذلك في آخرعهد الأتراك: باب الحمام، وينفذ لذروان وشارع العوالي. وباب بصري، وينفذ لشارع السحيمي ومحلة باب المجيدي. وباب القاسمية، وينفذ من المناخة إلى الشونة.
وبعد هذا السور الذي بناه السلطان سليمان رحمه الله أحدث سور آخر غربي المدينة محيط بالبيوت التي في خارج السور الأول في غربه وجنوبه، بدأ من البقيع واتجه جنوباً إلى قباء فالعنبرية إلى السور الكبير الذي بناه السلطان سليمان.
وجعل لهذا السور خمسة أبواب: باب العوالي، وباب الوسط شرقاً، وباب قباء جنوباً، وباب العنبرية في الجنوب الغربي، ويسمى بالباب الحميدي لأن السلطان عبد الحميد جدده وزاد في السور من تلك الناحية في سنة 1305هـ، ثم سمي بالباب الرشادي نسبة إلى السلطان رشاد آخر سلاطين بني عثمان، وباب الكومة في الشمال الغربي، وهذا السور أساسه من حجر وارتفاعه عن وجه الأرض من اللبن والطين مجصص، والمشهور بين أهل المدينة أنهم هم الذين بنوه في عهد محمد علي باشا والي مصر، بأمر من السلطان محمود، وذلك بعد الحملة التي جهزها على المدينة المنورة وإخراج القوات السعودية الأولى منها.
قال ابن موسى في رسالته: أما السور البراني فقد كان في أوائل القرن الماضي غير موجود، وإنما كان للعساكر الموظفة من الأهالي لحفظ البلدة الطاهرة أبراج في أطراف المناخة، بين البرج والبرج نحو المائتين ذراعاً بذراع العمل، وكل برج لجماعة مخصوصين يتناوبون فيه، فلما استولى الوهابي بعد العشرين والمائتين والألف على المدينة المنورة وجاءت عساكر مصر بزمن المرحوم محمد علي باشا والي مصر بأمر المرحوم السلطان محمود لإخراج الوهابي من المدينة المنورة وأخرجوه، بنوا بين الأبراج سوراً أساسه من حجر إلى وجه الأرض، وارتفاعه باللبن، وجعلوا فيه الأبواب المقدم ذكرها من غرب باب العنبرية، ومن قبلة باب قباء، ومن شرق باب العوالي، ومن شام باب الكومة، وكلما انهدم من ذلك السور شيء بنته الحكومة المحلية، وهكذا إلى الآن. انتهى كلام ابن موسى.
وقد أقام الشريف حسين سوراً حول الامتداد الشمالي للمدينة بعد خضوعها لسلطته.
وبعد استتباب الأمن في هذه البلاد لم يعد هناك داع لهذا الأسوار فتم هدمها في عام 1950م ولم يبق منها في ذلك العصر غير أجزاء من الباب المصري تم إزالتها نهائياً في السنوات اللاحقة.

مسجد الراية (ذباب)

وهو مسجد على جبل صغير يسمى الراية، أو جبل ذباب شمالي جبل سلع وقريباً منه. يروى أنه سمي مسجد الراية لأنه نصبت عليه قبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب فركزها فوقه. وأنه سمي أيضاً بمسجد ذباب نسبة إلى رجل من أهل اليمن جاء إلى المدينة في إمارة مروان بن الحكم وقتل أحد موظفي الإمارة فقتل قصاصاً، وصلب على هذا الجبل. والأخبار عنه قليلة، أهمها: أنه بني في عهد عمر بن عبدالعزيز، وتهدم في القرن الثالث، ثم أعاد بناءه الأمير جانبك عام 845هـ، وقد عنيت به وزارة الأوقاف السعودية، وحافظت على شكله القديم ليبقى معلماً تراثياً. يبلغ طوله 4 أمتار وارتفاعه 6 أمتار وفوقه قبة.

مسجد الجمعة

مسجد الجمعة ويسمى أيضاً مسجد الوادي، كما يطلق عليه اسم مسجد عاتكة، ومسجد القبيب نسبة إلى المحل الذي بني فيه، وسبب تسميته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما وصل إلى قباء مهاجراً أقام فيها عدة أيام ثم خرج منها ضحى يوم الجمعة متوجهاً إلى المدينة فأدركته صلاة الجمعة في هذا المكان، وكان يسكنه بنو سالم بن عوف من الأنصار، فنزل فيه وصلى الجمعة بمن معه، فكانت أول جمعة تقام بعد هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
يقع المسجد على مسيل وادي رانوناء شمالي مسجد قباء، ويبعد عنه مسافة 900 متر تقريباً.
جدد في عهد عمر بن عبد العزيز مرة ثانية، وفي العصر العباسي ما بين 155 ـ 159هـ، وفي نهاية القرن 9هـ خرب سقفه فجدده شمس الدين قاوان، وفي عهد الدولة العثمانية أمر السلطان بيازيد بتجديده، وظل على حاله إلى منتصف القرن الرابع عشر الهجري حيث جدده السيد حسن الشربتلي.
كان المسجد قبل التوسعة الأخيرة مبني فوق رابية صغيرة طوله 8 أمتار، وعرضه 5 ,4 أمتار، وارتفاعه 5,5 أمتار، وله قبة واحدة مبنية بالطوب الأحمر وفي شماله رواق طوله 8 أمتار، وعرضه 6 أمتار. وقامت وزارة الأوقاف السعودية بإعادة بنائه وتوسعته وفق تصميم هندسي جميل، وضاعفت مساحته عدة أضعاف.

مسجد الشجرة أو الميقات أو ذي الحليفة

عرف هذا المسجد بمسجد الشجرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه إلى مكة للعمرة أو الحج كان ينزل تحت ظل شجرة في هذه الناحية يصلي، ثم يهل محرماً يريد العمرة أو الحج. ويطلق عليه مسجد ذي الحليفة وذو الحليفة ( اسم المنطقة التي يقع فيها المسجد) وهي ميقات أهل المدينة وماخلفها. لذلك يسمى أيضاً بمسجد الميقات، ويعرف أيضاً بالحسا وبالمحرم وبأبيار علي، وقد أصبح موقعاً للإحرام لمن يريد الحج أو العمرة. يقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة أربعة عشر كيلاً. بني المسجد في عهد عمر بن عبدالعزيز عندما ولي إمارة المدينة 87 ـ93هـ وجدده زين الدين الاستادار في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع 1058هـ ـ 1099هـ. وكان صغيراً جداً مبنياً من اللبن والحجارة ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه، فأمر الملك فيصل بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين أمر خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين. فقد بني على شكل مربع مساحته 6.000متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 متراً. وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء حيث يحوي 567 حماماً للاغتسال و512 دورة مياه و64 غرفة لتبديل الملابس. كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة


مسجد الإجابة

بنى هذا المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو معاوية بن مالك بن عوف الأوسيون. وسمي باسمهم مسجد بني معاوية ثم تغير اسمه إلى مسجد الإجابة لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه ركعتين ثم سأل الله أموراً معينة، ففي صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذا مر بمسجد بني معاوية دخل فركع ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلاً ثم انصرف إلينا، وقال ( سألت ربي ثلاثاً، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة؛ سألته أن لا يهلك أمتي بالسنة، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق، فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعنيها ) والسنة بفتح السين هي القحط. يقع المسجد شمالي البقيع وفي الجهة الشمالية الشرقية من المسجد النبوي، فقد جدد في عهد عمر بن عبدالعزيز وبني بالحجر المنحوت، وفي القرن التاسع رممت حيطانه، وفي سنة 1925م تهدمت بعض أجزائه فرممت. وضمن برنامج رعاية المساجد أعيد تنظيم مسجد الإجابة فبني بالخرسانة المسلحة، ووضعت المئذنة في الركن الشمالي الغربي منه، وألحق بالجهة الشمالية منه ميضأة مناسبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساهر
مشـــرفة
الساهر


العمر : 33
الانتساب : 23/05/2008
المشاركات : 495
عدد النقاط : 5841
سمعة العضو : 0
دعـــــــــاء : رحلـه الى المدينة المنورة 15781610

رحلـه الى المدينة المنورة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحلـه الى المدينة المنورة   رحلـه الى المدينة المنورة I_icon_minitimeالأحد فبراير 15, 2009 6:00 pm

يسلمووووووووووو
ي1
ن1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلـه الى المدينة المنورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهْلاً و سهْلاً بِكمْ في مُنْتَدَياتْ وتَــــــر حَـــــساس :: oO(*...المنتديات العامة...*)Oo :: القــــسم العـــــام-
انتقل الى: