الشيخ زايد الله يرحمه ...

بسم الله الرحمن الرحيم





أعزائي لا أعلم من أين ابتدي.. فأنا أريد أن أرسل لكم رسالة عامة لكل الشعب الإماراتي ولكل من له الولاء لقائدنا الراحل..الأب الحنون الشيخ زايد رحمة الله عليه.. وهذي رسالة أنا أكتبها لكم وليست ملفقة أو قصة ألفتها هذي حقيقة وأرجو أن تعم على الجميع...



وبدأت حكايتي يوم الثلاثاء الموافق 13/12/2005م عندما كنت جالسة أذاكر دروسي استعدادا للامتحانات..أتت أختي الصغرى إلى الغرفة وفتحت الحاسوب وبدأت أختي تقوم بواجبها على الحاسوب لمعلمة تقنية المعلومات وهي تقوم بالعمل قامت بتشغيل أغنية قام بها بعض المغنيين لمناسبة وفاة والدنا.. فأمرت أختي أن تغلقه لأنه حرام بحقها وبحق والدنا بدلا من أن تدعوا له.. والمهم بعد أن مضى عن تلك الحادثة إلى يوم الجمعة الموافق 16/12/2005م فقد صحوت من منامي صباحا فزعة نوعا ما أتعلمون ما الذي رأيته..؟؟






نعم..أنه والدنا الراحل فقد أتى في منامي مع العلم أنني لم أره ملامح وجهه فقط سمعت صوته قائلا لي أرجوك أخبري من بحولك أن يكفوا عن تشغيل الأغاني فأنا أتعذب دعيهم يقوموا بشيء يساعدني في قبري..

فعند نهوضي من النوم أخبرت أختي الصغرى ومن ثم أمي وحكيت لهما ما حدث.. وأخذت افكر ما العمل فأنا اعتبر هذا الشيء دين في عنقي يجب أن أوفي بحقه.. فأخذت أنصح أختي وألومها...



ولكن في اليوم التالي الذي يصادف يوم السبت بتاريخ 17/12/2005م.. نهضت من منامي فقد تكرر الحلم لي ليومين متواصلين..!! ولكن في هذا المنام قد اختلف الوضع.. لم أرى والدنا مثل المرة الأولى فقد سمعت صوته وأنا أرى نفسي أتحدث مع الشيخ خليفة رئيس الدولة حفظه الله وهو مرتدي النظاره السوداء ومرتديا زينا الشعبي ( الكندوره والغترة والعقال)وكان جالسا على الأرض وأنا بالقرب منه وفي نفس الوقت يملي عليه والدنا بأن أخبر ابنه بأن يقوم بتوقيف وانتاج أي أغاني تخص والدنا لمناسبة رحيله من الدنيا وإنما يريد من الجميع أن يترحموا له ويعملوا الأعمال الصالحة لكي تعينه في قبره..فقد كان في نبر صوت والدنا نوعا من التعب وهو بقبره..



أرجو أن توضحت لكم رسالتي واتضح لكم المنام الذي كتبته لكم..

فصحيح فقد رأيت من الناس من يسمع الأغاني والشلات بدلا من الدعاء.. ما الفائدة أهذا الفعل يبرر حبهم لوالدهم الراحل..؟؟!! وأيضا أنا كطالبة أثناء اليوم الوطني قامت المدرسة بقيام حفلة لهذا اليوم المميز صحيح يجب أن نفرح ولكن ليس على حساب الغير فقد قاموا ببداية الحفلة بالغناء لأغاني للوالد بدلا من أن يدعوا له ويقوموا بالإنشاد ويحيوا الشيخ خليفه لتوليه الحكم أو بأنهم يلقوا كلمات وعبارات جميلة لما قام به والدنا الراحل لدولتنا الحبيبه..



وها أنا أرسلت رسالتي لكم وبقية العمل يكمن بتعاونكم معي لنشر رسالتي للجميع..صحيح أنني قد تأخرت ولكن في البداية كنت متردده إلى من أرسل هذه الرسالة وهل سيصدقني الجميع أم سيسخروا مني بقولهم أنني ألفق الأقاويل..وها قد كتبته ليعلم الجميع إلى هذه النقطة المهمة التي قد غفل عنها البعض..